قوالب العامية العراقية
فهيم عيسى السليم
من المعروف أن اللهجة العامية العراقية ذات قوالب خاصة تختلف اٍختلافاً شاسعاً عن أمها الفصحى حتى ليخيل للمرء أحياناً أنها لغة مختلفة أو أنها طريقة تعبير غير عربية اٍنما تستخدم الحروف العربية ويضيف اٍختلاطها بلغات وادي الرافدين السومرية والأكدية وبناتها السريانية والمندائية اٍضافة للتركية والفارسية طعماً ونكهة خاصة تتميز بها وتجعلها مستقلة اٍستقلالاً واضحاً عن الفصحى ويجري باستمرار وبمرور السنين والحقب اٍستحداث تعابير جديدة وكأن التعبير الذي أستخدم في العشرينات من هذا القرن أصبح قديماً فينبذه المتحدثون ويستخرجون لهم بدلاً عنه تعابير حديثة تليق بأهل هذا الزمان وقد تشيع كلمات وتعابير جديدة تغدو على كل لسان نتيجة لحدث معين أو لاٍرتباطها بذهن الناس بقضية شديدة الأهمية وكلما كانت هناك عودة الى الموضوع تأتي الكلمة أو الجملة أو المثل تلخيصاً للقضية موضوع البحث .
يخلط العراقيون بشكل ممتع الأمثال بالشعر بالأدب الشعبي بالكلمات الأجنبية أو أجزاءها وكثيراً ما يخترعون كلمات وتعابير جديدة عن طريق الدمج والتأليف والتحريف والالصاق المدهشين وكل ما يمكن تخيله من أجل التعبير المباشر القصير الحاسم الذي يؤدي الغرض بدون زيادة أو نقصان.
اٍن أغلب هذه التعابير ليست جملاً كاملة وبعضها كلمة واحدة وهي عادة تتصف بالآتي
· أغلب العراقيين يستعملون نفس التعبير عند حصول الحالة التي تستوجب ما يقال ولا يبدلون أبداً هذا التعبير الذي يجمعون عليه
فالخارج من الحمام يقال له نعيماً
والساقط فجاة يقال له أسم الله
والمكان البعيد النائي يقال له تلفات الدنية
والمستفسر عن الأحوال يقول شكوماكو
والقادم عند الجلوس يقال له الله بالخير
واللابس الجديد يقال له :ملبوس العافية فيجيب :بالعرضة
· تكتسب هذه التعابير خصوصية عراقية لاٍرتباطها الوثيق بطريقة التفكير والتعبير المرتبط به وهي تركيبات معقدة على غير العراقيين حتى لو فهموا جميع كلمات التعبير فمثلاً حين نقول (مفتّح باللبن) يمكن للعربي بسهولة أن يفهم كلتا الكلمتين لكنه لا يستطيع أن يفهم الربط بينهما ومثل ذلك القول(القاضي راضي) أو (وردة وبيتهم بالمشتل) ومن الواضح أن البعد الثالث لهذه القوالب يستعصي على غير العراقيين وربما كان هذا مقصوداً أو جاء كنتيجة طبيعية للخصوصية العراقية في الحديث
· الكلمة الواحدة تكون مكثّفة ومباشرة الدلالة فللاٍجابة على كلمة (اٍشلونك أو اِشلون فلان أو أن تصف شخصاً ما ) يمكن أن تسمع
- مدوهس
- مريّش
- مِدّوهن
- مرعبل
- مشنتر
- مخربط
- مطكطك
- مصحصح
- مستورة
- ماشية
- ﭽﺮﺑﺯﺓ
- نص ونص
- دارجة
- مليوصة
- قنقينة
- سوطري
- سربلي
- بربوگ
• قوالب العامية العراقية تنحو منحى الحدة في التعبير خصوصاً تعابير الذم والقدح واٍظهار المعايب وتتفنن في الأوصاف والنعوت القبيحة واٍليكم جملة منها
- قلاقيلة واگعة
- يطبّة مرض
- ألعب بيه طوبة
- شد عليه قايش
- سوّاه سينما
- شوّفة اٍنجوم الظهر
- شريف روما
- يشلع الگلب
- يطلّع الروح
- ينرادله گلب ما مدشّن
- حطّه عالشحن
- أدب سز
- اٍسقاقي
- بطران
- حاروگة
- حنقبازي
- حُولي
- خرنگعي
- دﭽﺓ دبنگ دماغ سز
- زعطوط
- زقچ
- شقندحي
- شلاتي
- طرطور
- مگدي
- سكوتي
- عفطي
- لوتي
- لوگي
- قرقوز
- كلاوﭽﻲ
- مخرگن
- شايل خشمه
- زنانة
- شايف روحه فد شوفة
- ماعنده صاحب صديق
- لازمها من ذيلها
- مشخنب
- ماينطلع بيه
- بايع ومخلّص
- يدوّر طلايب
• أما قوالب المديح والتحبب فهي كثيرة أيضاً ومتعددة
- حباب
- اٍبن أوادم
- أرباب
- شايف وعايف
- اٍيده فوگ الايدين
- رزن
- فلتة زمانه
- اٍبن حمولة
- خندان
- بت بيت
- رفعة راس
- عالي جناب
- صرّاف أوادم
- خوش ولد
• قوالب العامية العراقية فيما يخص النداء وجواب النداء فيها الكثير من العذوبة
والخصوصية فنقول
- عيني
- أغاتي
- تاج راسي
- حبيبي
- عيوني
- يا بنية
• قوالب العامية العراقية ترتبط بحوادث وقصص وهي تشكل جزءً مهماً من التراث الشعبي العراقي وتستلهم منه الكثير وهي الوسيلة الأساسية للتواصل والتفاهم بين العامة.
• ولا يخلو الحديث أي حديث بين العراقيين عن مثل هذه القوالب الجاهزة التي تدل وتعبر وتلخص الوضع بما قل ودل لذا يشيع اٍستعمالها شيوعاً منقطع النظير وهذه في الحقيقة هي وظيفة اللغة الأساسية
- شغلة عوجة
- ضوجة خلگ
- طراطيش ﺤﭽﻲ
- تسوه وتستاهل
- ضاگﺖ بعيونه الدنية
- ما صايرة ولا دايرة
- ماكو ﻫﻴﭽﻲ ﺤﭽﻲ
- شغلة مجعمرة
- ينرادالهه شغل وعمل
- خانة الشواذي
- ماكل تبن
- دربونة ماتطلع
- لاگفه طين
- سوالف عتيگة
- الشغلة بالتساهيل
- شغلة ماينلبس عليها عگال
- من هالجيب لهالجيب
- الحديدة حامية
- شغلة بيها اٍنْ
- لو ألعب لو أخرّب الملعب